الدكتور أيهم السامرائي

الدكتور أيهم السامرائي

الاثنين، 26 أكتوبر 2009

هل هكذا يكافئ

الدكتور أيهم السامرائي بكلوريوس في الهندسة الكهربائية من الجامعة التكنلوجية في العراق ، بعد التخرج انتقل الى الولايات المتحدة الامريكية حيث انهى دراسته العليا بالحصول على شهادة الدكتوراه بنفس التخصص عمل بعدها في عدة شركات تقوم باعطاء الاستشارات للمحطات الكهربائية العاملة بالطاقة النووية . وفي عام 1989 قام بانشاء شركته الخاصة المتخصصة في ... الاستشارات - الصيانة - التصاميم والخدمات المساعدة في صيانة المحطات الكهربائية العاملة على الطاقة النووية حيث يعمل في شركته 71 مهندسا خبيرا من ذوي الاختصاص . ومجال رقعة نشاط الشركة لايقتصرعلى امريكا فحسب بل يمتد الى السوق الكندية والاوربية ايضاً . حيث تبنت الشركة فلسفة لعملها تعتمد مبادئ : الحرفية والعلمية والمصداقية والشفافية كجزء من رسالة هذه الشركة والذي رأسها الدكتور السامرائي ، بحيث اثمرت هذه الفلسفة المبدأية في خلق صورة مشرقة في بيئة نشاطها، تميزها وتطبع نجاحاتها في تلك الأسواق . ولعل تلك النجاحات بالأضافة للهاجس الوطني لدى الدكتور السامرائي هي الدوافع الرئيسية لقبوله التكليف لشغل منصب وزير الكهرباء في حقبة عصيبة وخطيرة يمر به بلده الأصلي العراق لا سيما بعد الأحتلال الاجنبي سنة 2003 حيث الحاجة للبناء واعادة الخدمات الأساسية التي خربها القصف الأجنبي والتدمير الداخلي المتعمد للبلاد وقد تمكن رغم كل الظروف الأستثنائية للفترة الأولى للأحتلال من تحقيق العديد من الانجازات على ارض الواقع .

وفي خلال حقبة استيزاره التي دامت عشرون شهراً ، تمكن الدكتور السامرائي من اعادة المنظومة الكهربائية الى حالتها العاملة بنفس الطاقة التي كانت عليها قبل القصف عام 2003 .فاصبحت تغذي معظم المناطق المشمولة بتوقيتات تصل الى خمسة ساعات وصل بفترة ساعتي انقطاع كما تمكن من شراء اكثر من 2000 ميكاواط جديد وضعها في خمسة محطات كهربائية واعادة منظومة خطوط نقل تلك الطاقة وتوزيعها التي دمرت أو سرقت اثناء الأحتلال وبعد الحرب . كذلك تم انجاز تأهيل اكثر من 50 الف موظف للعمل في الوزارة بعد اجتياز بعضهم لدورات مكثفة في دول مثل مملكة تايلند والمملكة الأردنية الهاشمية وبريطانيا وامريكا ، بما في ذلك الكوادر الشرطوية المتخصصة بحماية المحطات الكهربائية على امتداد العراق .

لكن قوى الظلام لم يرق لها ما تحقق وما كان يمكن ان يتحقق فعملت على الاساءة لشخصية وطنية عراقية باتهامه زورا واحالته للجان النزاهة الفاقدة لها فادخلته بدوامة الاتهام والتجريح والتشهير فاصدرت حكمها ظلما محاكم البدائة ، لكن الحقائق ادحضته واسقطت الكيد والاساءة قرارات محكمة التمييز.

هل هكذا يكافئ الوطنيون العراقيون.

لمشاهدة تفاصيل قرار التبرئة الذي اخفي عن الناس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق